عنوان غريب..أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم العنوان غريب و ما مررت به اغرب و اعجب....
أولا و قبل اي شيء
احب ان اوجه شكري و اعتزازي و تقديري لكل من واحدة مفروسة و ايضا حرة المداد كلاهما سأل عني في فترة غياب و كل عام و انتم بألف خير (رغم تأخرها كثيرا )
لست أومن بالمثل المصري (هو بعد العيد يتفتل الكحك..او ...بعد الهنا بسنة) نعم يفتل الكحك بعد العيد و لو بعده بسنة لمن يستحقه حقا
و موضوع رحلتي بأكلمه يعتبر ردا علي سؤال واحدة مفروسة (لعل المانع خير)
نعم هو خير بكل المقاييس الم تسمعوا المثل المصري (اللي يعيش ياما يشوف و اللي يعيش اكتر يشوف اكتر) سأضيف له فقط من عندي (و الذي يسافر و يبحث يري اكثر و اكثر و يعرف اكثر و اكثر
تجربتي قد تكون قصيرة المدة انما قوية التأثير في نفسي علي الاقل و بعيدة المدي ايضا
لست اجد شعورا مناسبا بداخلي من هذه التجربة او بمعني ادق لست اجد كلمات تعبر عما يختلج بداخلي
انبهار؟؟؟ ربما كل ما رأيته يستحق ان ابنهر به من مناظر طبيعية خلابة من ابداع الخالق وحده سبحانه احسن كل شيء صنعا
من تفكير حضاري و تطور يجعلك تنهج من محاولة لحاقه
من اسلام بلا مسلمين في بلاد بعيدة جدا عنا ليس بعيدة بعد المسافات انما بعد الافكار و الحضارة
من آثار معمارية رائعة يقر العالم اجمع بجمالها و حسن تشييدها
صدمة؟؟؟ نعم ..اكيد لدي صدمة من اناس كنا نحن نبراس النور و العلم لهم اخدوا علمنا و صاروا بركبهم لحقونا و سبقونا آلاف السنين الضوئية مسافة كبيرة بيننا و بينهم تجعل تتساءل متي سنلحقهم و نسبقهم مرة اخري كما سبقونا
حسرة؟؟؟ بالتأكيد علي نفسي و من حولي عندما اري ان هناك من يبحث و يطور فكره كي تصبح بلده اجمل و من يبحث و يطور فكره من اجل خراب بيت جاره
احسست بمهزلة اعيشها و يعيشها جميع من حولي اين نحن من كل هذا؟؟؟
الرحلة طويلة المسافة فاستعدوا من اجلها كي احاول ان ارسم بقلمي صورة ما رأيت علكم تستفيدوا كما استفدت
ملحوظة بسيطة:
لست منبهرة من هذه الحضارة لدرجة الجنون او لدرجة التقليد الاعمي كما يفعل الكثيرين انما سأضع لكم التجربة لحظة بلحظة و بالصور ايضا من اجل ان شاركوني افكاركم و اشارككم افكاري
ليس المقصود من وضع رحلتي انبهاركم بها او الدعاية من اجل السفر الي نفس الاماكن
انما المقصود ان نري كيف نصل للابعد مما وصلوا
قد لا تفهمون كلماتي الحين انما اتبعوا الرحلة عسي تفيدكم كما فادتني
الي لقاء قريب في اول اجزاء الرحلة
في رعاية الله و حفظه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق